التناذر الرئوي الحاد الخطورة============سارس

التناذر الرئوي الحاد الخطورة
سارس SARS

تعريفه: يعتبر هذا المرض من مجموعة الفيروسات المستجدة والمنبثقة على نمط الآيدز.

سبب المرض: هو فيروس كورونا لذلك يسمى بالتاجي وهو من زمرة PARAMYXOVIRUS الذي يضم فيروس الحصبة والنكاف والأنفلونزا وقد وجدت عناصر معدية أخرى عند المرضى كالميتابتومو فيروس والكلاميدا مما سبب زيادة في خطورة هذا المرض.

أعراضه:

1- ارتفاع حرارة سريع ومفاجئ أكثر من 38 درجة مئوية.

2- سعال جاف.

3- صعوبة في التنفس أو ضيق نفس أو تنفس سطحي.

4- سيلان أنفي وصداع.

5- آلام عضلية معممة لاسيما في الحنجرة والبلعوم.

6- وهن عام ونقص شهية.

يتظاهر شعاعياً بذات رئة حادة سريعة وأذى رئوي شبيه بذلك الذي تتسبب به الحصبة ناتج عن محاولة الجهاز المناعي في الجسم قتل الفيروسات الغازية مما يتسبب بقتل الخلايا السليمة.

طرق الانتقال:

يتم انتقال المرض بثلاث طرق رئيسية:

1- عن طريق الهواء.

2- عن طريق مفرزات الجسم (التعرق).

3- عن طريق التماس المباشر ومخالطة المريض.

مدة حضانته من ثلاث إلى عشرة أيام.

حتى الآن لم يتم اكتشاف دواء له وينصح بالمعالجة بالكورتيزون والإكثار من السوائل والفيتامينات ولاسيما فيتامين C وإعطاء الأوكسجين عند الحاجة.

الوقاية:

تتم الوقاية من هذا المرض الخطير بالابتعاد عن الأماكن المغلقة وقليلة التهوية وتجنب مخالطة المصابين بالرشح أو الأنفلونزا أو الكريب الحاد والابتعاد عن السلام بالتقبيل هذه العادة السيئة التي انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة لما لها من أثر سلبي وضار على صحة الإنسان والتركيز على النظافة الشخصية والعامة. وبما أن العدوى أول ما تصيب عناصر الرعاية الصحية والتمريضية التي تقوم برعاية المريض يجب غسل الأيدي قبل وبعد التعامل مع المريض وارتداء القفازات الطبية المطاطية ثم تطهير المكان الذي تمت فيه المعالجة. وفي حال الإصابة يجب عزل المريض في غرفة منفصلة ذات تهوية طبيعية ودون استخدام المكيفات.

وتجرى الآن اختبارات على مضاد جديد لهذا المرض هو الزانا ميفير ZANA MIVIR. وقد أظهرت الأبحاث الأولية فعاليته في التخفيف من أعراض هذا المرض. وقد بلغت نسبة الوفيات 4% من المرضى المصابين بهذا المرض.

تقوم السلطات الصحية في سورية بأخذ كل الاحتياطات في منافذ السفر لمنع دخول المصابين وحتى الآن لا توجد إصابات في القطر العربي السوري لكن يجب توعية المواطنين حول هذا الفيروس القاتل والتعريف به والتشديد على مراقبة جميع القادمين لاسيما من جنوب آسيا والبلدان التي اكتشفت فيها إصابات والإبلاغ عن جميع الحالات المشتبه بها للتأكد من سلامتها.