Syria proud - سوريا الأبيــــّة
يجب على الإنسان الذي يسعى إلى تحقيق كمال إنسانيته أن يستعيض عن كلمة "الحقوق" بكلمة "الواجبات"
Syria proud - سوريا الأبيــــّة
يجب على الإنسان الذي يسعى إلى تحقيق كمال إنسانيته أن يستعيض عن كلمة "الحقوق" بكلمة "الواجبات"
Syria proud - سوريا الأبيــــّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Syria proud - سوريا الأبيــــّة

https://www.facebook.com/groups/syria.proud/
 
الرئيسيةالرئيسية  بوابةبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
الواجب مبدأ يتصل بالعطاء والخدمة والتضحية والوعي الذي يبلغ سموه في هذه القيم والمفاهيم *** ويسود قانون العدالة الإجتماعية و ينعم شعبه بالأمن و السلام *** ويحشد طاقاته في التنمية والإعمار والتقدم العلمي والتكنولوجي **** الان نقطة انعطاف مهمة لتصحيح مسار وطننا ووضعه على المسار الصحيح نحو مستقبله ونقلة نوعية إلى الحركية والتقدم والإنفتاح***** يجب على الإنسان الذي يسعى إلى تحقيق كمال إنسانيته أن يستعيض عن كلمة "الحقوق" بكلمة "الواجبات"*****

 

 تصريحات كلينتون وفشل محاولة النيل من شرعية الرئيس الأسد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
estqsa.info
المنسق العام
estqsa.info


عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 04/06/2011

تصريحات كلينتون وفشل محاولة النيل من شرعية الرئيس الأسد  Empty
مُساهمةموضوع: تصريحات كلينتون وفشل محاولة النيل من شرعية الرئيس الأسد    تصريحات كلينتون وفشل محاولة النيل من شرعية الرئيس الأسد  Emptyالسبت يوليو 16, 2011 9:45 am

كتبت عبير شورى

تصريحات كلينتون وفشل محاولة النيل من شرعية الرئيس الأسد

يبدو أن فصول التدخل الأميركي في شؤون سورية الداخلية متواصلة، فبعد التدخل الفظ للسفير الأميركي عبر اجتماعه مع معارضين في حماة، ومشاركته في تظاهرة ضد النظام وممارسة التحريض على مواصلة التحركات في الشارع ورفض الحوار. خرجت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن «اتزانها» عبر محاولتها اليائسة للنيل من شرعية الرئيس بشار الأسد بزعمها أنه بات «فاقداً الشرعية، وأنه أخفق في وعوده».لكن هذا الموقف لكلينتون، الذي يأتي مناقضاً لموقف سابق أعلنت فيه «أن ما قدمه الرئيس الأسد من إصلاحات لم يقدمه أي زعم آخر»، يؤكد الآتي:
أولاً: إمعان الإدارة الأميركية بالتدخل في شؤون سورية الداخلية لتسعير الأحداث في مدينة حماة، والمراهنة على امتدادها إلى مناطق أخرى، وذلك في محاولة يائسة لإنعاش مخططها الذي أخفق في ضرب وهز الاستقرار وإثارة الفوضى في سورية، بغية العمل على إسقاط نظام الرئيس الأسد، أو إضعافه وجعل موقفه منسجماً مع السياسة الأميركية في المنطقة.
ثانياً: حالة التخبط التي باتت تتسم بها تصريحات المسؤولين الأميركيين إزاء ما يحصل في سورية، والناتجة عن نجاح الرئيس الأسد في إدارة الأزمة الحاصلة بحكمة عالية ومقدرة مكنته من الإمساك بزمام المبادرة، والسيطرة على الوضع، واحتواء الاحتجاجات والتحركات، وإطلاق مسار الحوار الوطني لإنجاز إصلاح حقيقي يحصن ويعزز المناعة الداخلية لسورية، ويقوي مواقفها الوطنية والقومية المقاومة.
ثالثاً: انزعاج واشنطن الشديد من نجاح الرئيس الأسد في عزل المعارضة المرتبطة بالأجندة الأميركية الغربية، التي رفضت المشاركة في الحوار، وتسعى لإسقاط النظام وليس إلى تحقيق الإصلاح الوطني، وخاصة أن هذا النجاح جاء معطوفاً على إسقاط مخطط إقامة منطقة عازلة داخل الأراضي السورية على الحدود مع تركيا لتحويلها إلى مرتكز وموطئ قدم لاستدراج تدخل عسكري لحلف الناتو في سورية.
رابعاً: غضب واشنطن من الشعب العربي السوري لكونه أظهر بأغلبيته الساحقة وطنية عالية منقطعة النظير تجلت في رفض الفتنة، والتدخل الخارجي، وفي الالتفاف حول مواقف الرئيس الأسد، وقد جاءت التظاهرات المليونية في مختلف المدن السورية دعماً لخط الإصلاح الوطني لتعكس هذه الروح الوطنية الحساسة جداً إزاء أي تدخل استعماري.
خامساً: إن تصريحات كلينتون المعادية والنزقة تجاه الرئيس الأسد، إنما تعبر عن مدى الغضب الذي انتاب المسؤولين الأميركيين، وفقدانهم السيطرة على أعصابهم، نتيجة الفشل في محاولة النيل من شرعية الرئيس الأسد، والعجز عن إحداث تصدع في قلب نظام الحكم ومؤسسات الدولة ولاسيما الجيش، إلى جانب الفشل في تأليب الشعب ضد الرئيس الأسد، عبر الحملة المسمومة، التي قامت وتقوم بها القنوات الفضائية المشبوهة والمسيطر عليها من الدائرين في فلك الهيمنة الاستعمارية الأميركية.
خلاصة القول: إن السيدة كلينتون لا تدرك أن الشرعية التي يحظى بها الرئيس الأسد لا تستمد من التبعية للسياسة الأميركية، أو من السعي إلى كسب ود واشنطن، وإنما تستمد من الدعم والتأييد المنقطع النظير الذي عبّرت وتعبر عنه يومياً أغلبية الشعب السوري من خلال المشاركة الواسعة في التظاهرات التي تشكل استفتاء شعبياً يؤكد مدى الشعبية الواسعة التي يحظى بها الرئيس الأسد وتفسر لنا إخفاق مخطط إسقاط سورية من الداخل.

(Syrian Revolution 2011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تصريحات كلينتون وفشل محاولة النيل من شرعية الرئيس الأسد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلينتون تجدد تعنتها: لادولة فلسطينية دون رضى إسرائيل
» السيد الرئيس رسالة لك من ادونيس
» من سوريا الأسد نحن معكم يا اهلنا في جبل محسن
» الرئيس الاسد يهدد اسرائيل بالقصف اذا تعرضت سوريا لاي هجوم
» لنسمع ولنري العالم اجمع مدى عشقنا لسوريا وقائد سوريا البطل بشار حافظ الأسد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Syria proud - سوريا الأبيــــّة :: أهــــــــــداف الموقـــــــــــــــع :: مجموعات السياسة-
انتقل الى: