Syria proud - سوريا الأبيــــّة
يجب على الإنسان الذي يسعى إلى تحقيق كمال إنسانيته أن يستعيض عن كلمة "الحقوق" بكلمة "الواجبات"
Syria proud - سوريا الأبيــــّة
يجب على الإنسان الذي يسعى إلى تحقيق كمال إنسانيته أن يستعيض عن كلمة "الحقوق" بكلمة "الواجبات"
Syria proud - سوريا الأبيــــّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Syria proud - سوريا الأبيــــّة

https://www.facebook.com/groups/syria.proud/
 
الرئيسيةالرئيسية  بوابةبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
الواجب مبدأ يتصل بالعطاء والخدمة والتضحية والوعي الذي يبلغ سموه في هذه القيم والمفاهيم *** ويسود قانون العدالة الإجتماعية و ينعم شعبه بالأمن و السلام *** ويحشد طاقاته في التنمية والإعمار والتقدم العلمي والتكنولوجي **** الان نقطة انعطاف مهمة لتصحيح مسار وطننا ووضعه على المسار الصحيح نحو مستقبله ونقلة نوعية إلى الحركية والتقدم والإنفتاح***** يجب على الإنسان الذي يسعى إلى تحقيق كمال إنسانيته أن يستعيض عن كلمة "الحقوق" بكلمة "الواجبات"*****

 

 نجحت الدنيا وسقط المغرضون... بقلم : الاعلامية ميساء نعامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abo ali




عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 21/09/2011

نجحت الدنيا وسقط المغرضون... بقلم : الاعلامية ميساء نعامة Empty
مُساهمةموضوع: نجحت الدنيا وسقط المغرضون... بقلم : الاعلامية ميساء نعامة   نجحت الدنيا وسقط المغرضون... بقلم : الاعلامية ميساء نعامة Emptyالخميس أكتوبر 06, 2011 7:31 am

أذكر تماماً أنني كتبت على صفحات مجلة الأزمنة المجلة أحد أهم المنابر الإعلامية السورية المقاومة لكل ما يمكن أن يسيء للوطن الغالي سورية؛ كتبت مقالة حملت عنوان: حروب غير معلنة لكنها مدمرة، بتاريخ / 23 / 6 / 2009 . بدأت بالكلمات التالية:"حرب المصطلحات وحرب الإعلام وحرب الثقافة والجديد القديم حرب السياسة، لم تعد هذه المصطلحات بالجديدة على مسامعنا بل لقد دخلت في صميم حياتنا، وهي تحتاج إلى مؤسسة كبيرة تحتوي على فروع عمليات لكل واحدة منها، فكما تتعدد فروع التجهيزات للحرب العسكرية وتسمياتها، يجب أن نأخذ هذه الحروب غير المرئية- إذا صحت التسمية – بكثير من الاهتمام والدقة والإجرائية، وإلا ستكون نواتج هذه الحروب وكارثيتها أكبر بكثير من كوارث وويلات الحرب المباشرة أو الحروب العسكرية".
قد لا أجيد فن التنبؤات الفلكية أو حتى قراءة الكف ولست بقارئة للفنجان، لكن استشعار خطر هذه الحروب بدأ مع الحرب على العراق وأثناء الانتفاضة الفلسطينية الأولى والثانية، والحرب على الجنوب اللبناني وحرب الإبادة على قطاع غزة، جميع هذه الحروب على العرب سبقتها هجمة إعلامية استباقية من أجل كسب الرأي العام العالمي بالتزييف والفبركات والتهم الجاهزة والمفصلة على قياس كل بلد عربي يفتح شهية إسرائيل وأمريكا للسيطرة على ثرواته وسلب حقوقه وكبت حرياته ونشر الديمقراطية الطائفية على الطريقة الأمريكية، وتحضير الرأي العام العربي لتلقي الضربات العسكرية التي قسمت ظهرهم وجعلتهم شعوباً يقتل بعضها بعضاً.
لكن هذه المقالة كغيرها لم تجد عند مسؤولينا إلا التطنيش والتلطيش بالتقليل من أهمية ما يكتب وما يقال. والحقيقة، إن بعض مسؤولينا في ذلك الوقت كان همّهم الولائم و"العزايم" وإدخال الجزء الأكبر من ميزانيات مؤسساتهم إلى جيوبهم البنكية خارج البلاد، لكن الوقت الآن لا يسمح بالعتاب والمساءلة والمحاسبة لأن سلامة وأمن الوطن فوق جميع الأولويات.
في بدايات الأزمة السورية أذكر العديد من الزملاء ممّن هم في مصافّ النخب الإعلامية والثقافية كانوا يستهزئون بما تبثه قناة الدنيا، ولسان حالهم يقول: بالسر والعلن قناة الدنيا لا تأثير لها على الشارع السوري والعربي والعالمي وإن الجميع يتابع قناة الجزيرة، مع هذا الكلام الصريح أقول لمن راهن على مصداقية وانتشار قناة الدنيا بأن إيقاف بث تلفزيون الدنيا على القمر الأوروبي هوت بيرد بسبب العقوبات الأوربية ضدها ضمن حزمة العقوبات الجديدة على سورية، هو شهادة تقدير وامتياز شرف من دول الغرب لقناة المقاومة السورية "الدنيا" التي وقفت بحزم وقوة الحجة والبرهان في وجه الحرب الإعلامية الهمجية والسافرة التي استباحت حقوق الشعب السوري وحريته وسيادته وديمقراطيه النابعة من النسيج السوري وليس عبر معلبات تشبه إلى حد كبير الكوكاكولا التي تحوي الضرر أكثر بكثير من الفائدة، قناة الدنيا حصلت على براءة مهنية عالمية لأن قرار وقف قناة الدنيا على القمر الأوربي يعني أن تأثيرها المهني وتمسكها بميثاق الشرف الإعلامي واحترامها للرأي والرأي الآخر وعرضها للوقائع وكشفها للحقائق، أربك بلاد العم سام وبعضاً من أبناء عمومتنا وسمّمت مزاجهم العكر أصلاً، فجاء القرار ليثبت لكل مشكك بقوة المصداقية الإعلامية التي انتهجتها قناة الدنيا المقاومة بامتياز أنها قادرة على التأثير وقادرة على الانتشار وأن هذا القرار هو بالنسبة لها أكبر وأضخم "اسبونسر" دعائي كانت ستعجز القناة بإمكاناتها المادية البسيطة على دفع فاتورته لكن وطنيتها العالية حققت ما عجزت الأموال عن تحقيقه ووقفت في وجه الضخ الإعلامي الحربي والعسكري بكل ما تحمل الكلمة من معنى، كما وقفت في وجه الضخ المالي والتقني. فهنيئاً لنا بالثقة الكبيرة التي منحناها لقناة الدنيا وهنيئاً للتلفزيون السوري ولمديرية الأخبار، حيث زلزلت التقارير والبرامج المباشرة التي قدمتها الفضائية السورية، أقلام بعض الموتورين الذين باعوا شرف المهنة الإعلامية بحفنة دولارات، وزادت من توترهم وجنونهم، كما زلزلت قنوات الكذب والتضليل التي سقطت أقنعتها واتضح زيفها وارتباطاتها المشبوهة .
وبعد! هل من مشكك بالطاقات البشرية التي ترفد إعلامنا السوري بالإبداع والقدرة على التأثير والعطاء وإعطاء الدروس للآخرين بحب الوطن والتفاني في سبيله؟ نقول لكل مشكك مسؤول سابق أو لاحق بأن الاهتمام بالقدرات الإعلامية الوطنية أهم بكثير من الاهتمام وتبجيل بعض الإعلاميين العرب والأجانب الذين انقلبوا على أعقابهم بعد أن فتحنا لهم قلوبنا وخزينتنا، وكم أذكر بأنني شعرت بعقدة النقص تجاه التهليل بالآخر واعتبار الإعلامي السوري درجة ثانية، لكن مع النجاح والوقفة الصامدة لكوادر الإعلام السوري الخاص والعام شعرت بالفخر وازداد فخري مع صدور العقوبات على قناة الدنيا التي ملأت الدنيا بأخبارها ووطنيتها ووقفتها الصامدة المواجهة وليس المدافعة.
خلاصة الكلام: الإعلام السوري يستحق الدعم والتخطيط والبرمجة وضخ الأموال في مكانها عندها سيتخطى حدود الوطن وليصبح المنارة الإعلامية التي يهتدي بنورها العالم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نجحت الدنيا وسقط المغرضون... بقلم : الاعلامية ميساء نعامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Syria proud - سوريا الأبيــــّة :: أهــــــــــداف الموقـــــــــــــــع :: Culture * ثقافة-
انتقل الى: