Syria proud - سوريا الأبيــــّة
يجب على الإنسان الذي يسعى إلى تحقيق كمال إنسانيته أن يستعيض عن كلمة "الحقوق" بكلمة "الواجبات"
Syria proud - سوريا الأبيــــّة
يجب على الإنسان الذي يسعى إلى تحقيق كمال إنسانيته أن يستعيض عن كلمة "الحقوق" بكلمة "الواجبات"
Syria proud - سوريا الأبيــــّة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Syria proud - سوريا الأبيــــّة

https://www.facebook.com/groups/syria.proud/
 
الرئيسيةالرئيسية  بوابةبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
الواجب مبدأ يتصل بالعطاء والخدمة والتضحية والوعي الذي يبلغ سموه في هذه القيم والمفاهيم *** ويسود قانون العدالة الإجتماعية و ينعم شعبه بالأمن و السلام *** ويحشد طاقاته في التنمية والإعمار والتقدم العلمي والتكنولوجي **** الان نقطة انعطاف مهمة لتصحيح مسار وطننا ووضعه على المسار الصحيح نحو مستقبله ونقلة نوعية إلى الحركية والتقدم والإنفتاح***** يجب على الإنسان الذي يسعى إلى تحقيق كمال إنسانيته أن يستعيض عن كلمة "الحقوق" بكلمة "الواجبات"*****

 

 اجتزأنا على النون في غيبة الكاف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
estqsa.info
المنسق العام
estqsa.info


عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 04/06/2011

اجتزأنا على النون في غيبة الكاف Empty
مُساهمةموضوع: اجتزأنا على النون في غيبة الكاف   اجتزأنا على النون في غيبة الكاف Emptyالسبت سبتمبر 24, 2011 6:44 am

دوننا شِسْع قارورةٍ
دوننا قنَّب ،حدوجٌ،وأديرةٌ.
دوننا حانةٌ ملؤها الزِّنجُ
يا أيهذا الجليس الذي يتصيدُ
- في حيز لا وجود له-
علةً للوجود!
أفي عروة الزِّقِّ سوف تجور بأبصارنا
دمَنٌ،
وتلاعٌ؟
وفي خطة للتماهي
سنقتص من شدة القيظ
بالحرث في الماء؟
أو
بالتسلل
من داخل النص
نحو المنصة؟ سيان.
نحن اجتزأنا على النون في غيبة الكاف؛
ثم عقرنا زهاء قطيعين
من غرر الذكريات التي لم تُعشْ
قط
تحت
شناشيل بيت القصيد
معا؛كانت الريح ترفع قصرا من الشمع
بين أدينا. وكنا سنثني من الدهر
أوَّلَه؛
فانثنينا:
أنا
قد
شربتُ
دموع الصحاري.
وأنت عجمْتَ قداحي
بألسنة النمل.
يا للمُداراة!
ما إنبدا سُنبُكٌ يشبه النجم
حتى عبدنا رماد البريق الذي شحذته
دموع التماسيح؛
ثم ختمنا
على صلوات الغبار المدجن
باللف، والدوران،
وتنويم عقدة ذنب الطريدة.
يا أيهذا الجليس الذي حنكته
- على مضض-
حيلٌ وأباطيلُ! هل كان شيءٌ
يقاربُ
- في هامش الترس -
أطماعَ قوس العُصاة الصّناديد؟
أو كان
-بين رفات الخطى-
فهرسٌ يتأبط ذاكرة الرمل؟
كانت رؤانا مرصَّعة
بعظام القرابين والغرف الفُزحياتُ كنَّ
سيرفعن
- زُلفى إلى كل نقع مثار-
سريرين فخمين
سهلٌ إذن
مثلما هو ممتنعٌ أن يحولَ مناطيدُنا
دون سرد التفاصيل:
ضيفٌ أتانا.
وضيفٌ يفُلُّ قسيَّ رؤانا؛
ويحذف تسعة أعشار هذي القصيدة
أو تلك؛
ثم يحملق في سلة المهملات؛
ويجلس للشرب.
سيان.
يا أيهذا الجليسُ الذي لم يحنكه
بعد أنين . حُطام الأباريق!
ها قد بدت حانةُ ملؤها الزِّنجُ.
فلنتحملْ
-جيدا-
جرعة العمق.
ولنرتجلْ دوْرقا من دخانٍ،
وألسنةَ من خزْفْ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اجتزأنا على النون في غيبة الكاف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Syria proud - سوريا الأبيــــّة :: أهــــــــــداف الموقـــــــــــــــع :: Culture * ثقافة-
انتقل الى: